الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف الشيطان المثقف
الشيطآن المثقف
نعمة العلم والفكر والبصيرة
منحها الخالق للكثير من البشر
وأكرمهم بعقول واعية وبحور من العلم الوافر
الذي وصلوا اليه
وما زالوا يكتشفون اعماقه
لبقون في كلامهم
مسترسلون في احاديثهم..
لهم وجهة نظر ثاقبة.
ورؤية مميزة وأفكار لامعة ..
لكن ..!
ماذا لو كانت تلك البشر بلا ضمير؟
نعم بلا ضمير.. وبلا آخلاق.!!
كيف ذلك.!
هؤلاء الذين يمتلكون من المرادفات والتعبيرات اللغوية والبلاغة
ما يجعلهم ذوي قدرة خاصة علي الاقناع
والوصول السريع
الي عقل القاريء او المستمع لهم ..
لكن ماذا لو كان هؤلاء الاشخاص غير أسوياء ؟
فأننا نخشي علي انفسنا من فتنتهم
فكلنا ننجذب لذلك الانسان المثقف البليغ
ونستمتع بالاستماع او القراءة اليه
والويل كل الويل
اذا كان هذا الانسان غير سوي
ويستخدم ثقافته والفاظه وقدرته الفائقة
علي الاقناع في تزييف الحقائق وتشويه الصور
وارسال مفاهيم خاطئه تدمر مجتمعه
ونرى الناس وهي تلاحق آرائه وافكاره
وقد اختلط عليهم الصواب والخطأ
نظرا لقدرة هذا الشخص
علي الاستشهاد بامور حقيقية والصاقها ببهتانه
فيعطي لها طابعا من المصداقية .
فقد استغل علمه وقدرته على الاقناع
والاسلوب الذي تمتع به
لخداع عقول البشر
بكلام يُرى انه حكيم وصحيح
لكنه مجرد تضليل وتشويه لواقع معيين.!
فتلك الشياطين المثقفة قدرتها فائقة في التأثير ببراعه
في الحوار والاستدلال والنقل ..
لكن هل نسوا أن نقل العلم أمانة
سيحاسبون وسيسألون عنها يوم القيامة
أمام الخالق !
وأن اضلالهم للبشر
سيؤدي بهم الى ارذل السبل
ما راق لي