إخواني ـ أخواتي الكرام أعضاء منتدى مزيكا فور ايفر
يسعدني ويشرفني أن أقدم لكم نبذة مختصرة عن صحابي جليل لقب ب " مؤذن الرسول"
وهو بلال بن رباح رضي الله عنه الذي عانى الكثير من الأهوال من أجل الدفاع عن إسلامه الذي وجد فيه ضالته الكبرى. بلال بن رباح هو مُؤَذِّنُ
رسول الإسلام. مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ الَّذِيْنَ عُذِّبُوا فِي سبيل اللهِ، شَهِدَ غزوة بدر.عَاشَ بِضْعاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً. يُقَالُ: إِنَّهُ حَبَشِيٌّ وَقِيْلَ: مِنْ مُوَلَّدِي
الحِجَازِ, أسلم في مكة ، كان "أمية بن خلف" يخرجه إذا حميت الظهيرة ويطرحه على ظهره في بطحاء مكة ، ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع
على صدره، ثم يقول له: لا والله لا تزال هكذا حتى تموت، أو تكفر وتعبد اللات والعزى فكان يردد أحد أحد, رآه أبو بكر الصديق فاشتراه وأعتقه.
وكان أول من أذن الآذآن ، وقد أمر الرسول يوم الفتح بلال أن يؤذن فوق الكعبة, لَمْ يُؤَذِّنْ لأَحَدٍ بَعْدَ وفاة رَسُوْلِ اللهِ.
ومات بلال بن رباح مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بدمشق، وهو ابن بضع وستين، سنة عشرين في خلافة عمر . لَمَّا احْتُضِرَ بِلاَلٌ
قَالَ: غَداً نَلْقَى الأَحِبَّهْ * مُحَمَّداً وَحِزْبَهْ كان بلال بن رباح من أول سبع أعلنوا إسلامهم و كانوا ( الرسول عليه الصلاة و السلام و أبو بكر و عمار و
أمه سمية و بلال و صهيب و المقداد ).
والآن أنت مع كل الأحبة يا بلال مع النبي وحزبه جعلنا الله من حزب نبينا صلى الله عليه وسلم
ورضي الله عنك يا بلال